الأحد، 26 يوليو 2009
ثم ماذا بعد هذا
اصدرت محكمة العدل قرارها بشان تقرير خبراء ابيى وقد كان متوقع لان عهدنا مع العدالة الدولية هو ان لا ننصف .فالمحكمة رفضت القرار وايدتة. نقدتة وبنت علية حكمها اوهمتنا بانها اعطتنا كل شيئا واخذت من خصمنا الكثير.استطاعت ببراعة ان تاخذ منا كل شى ثم تجعلنا نصفق لحيدتها ونزاهتها وعدالتها.........فهى عادالة عندما جعلتنا مواطنين من الدرجة الثانية داخل وطننا لا نتمتع الا بحقوق ثانوية ...وهى عادالة عندما انتزعت اراضى اجدادنا واعطتها لمن لا يستحقها ...نعم من حق جماهير الحركة الشعبية ان تفرح من حق دينكا نوك ان يزبحون الذبائح ويسيرون المسيرات احتفالا بنصرهم واخذهم لحقوقنا ..واعجب لمن يقول ان الحكم انتصار للسودان والسلام ...اى سودان واى سلام يبنى على اخذ حقوق الاخرين ... هذا الوضع العالمى الجديد لا يمكن ان يسمح الا بمثل هذة الاحكام الظالمة ..نعم نحن نعلم ذالك ولكن يجب علينا ان لا نستسلم وان نستعد لمواجهة طويلة نثبت فيها اننا اصحاب حق واننا لن نهدر حقوقنا لاجل ارضاء حكومات واشخاص ...فالحكومات والاشخاص زائلون ولكن تبقى الشعوب ويجب ان نستعد لمعارك اخرى قادمة.... اننا باستسلامنا للظلم هذا نرتكب خطا كبيرا فى حق انسانيتنا وكرامتنا..بل نفقدها ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق